انتفاضة شعبنا في فلسطين

انتفاضة شعبنا في فلسطين


أيتها الأخوات والأخوة الطيبون إننا اليوم نتحدث اليوم في كل بقعة من أرض سوريا عن انتفاضة شعبنا في فلسطين العربية التي تقوم اليوم مدافعة عن حقها وكرامتها مدافعة عن حريتها بالحجارة والعصي ..... أيعقل العقل هذا ؟!


إن شعبنا يدافع ويناضل وسلاحه الحجارة يرد البارود عن وجهه بها إنه شيء مؤلم وحرمان إنه صامد متشبث بالأرض كحكاية النباتات .

جذورها عميقة لا يستطيع أحد أن يفصلها عن أرضها ........

متى إذا لم يكن لدى سلاح يدافع فيه تظل تقاتل ولو بيديها . مهما ذاقت من العذاب والمرار تتحدى الاستعمار لا تهاب الموت أبداً.

التي جعلت اسرائيل لا أبداً.... إنهنوم العرب الهاجر التي كانت تشيع الحم والطيوف التي كانت تسحرها حتى انقض الاستعمار وحشاً ساغباً في نابه للنقل شهوة مجرم أخذ يقتل وليذيح ويدمر خبط عشوائي كالبهيمة التي لاتعرف معنى الانسانية.......

فلسطين! فلسطين ياإخوتي نحن بحاجة إليها إنها إبنة الشام العربية من فلب وطننا هذا تنادي أمها من أعالي الجولان يتردد صوتها عبر المحيط حتى الخليج وترد التخلص من هذا الوحش الساغب .

تنظر إليها أمها الحنونة وهي وهي تزرق دمها كالمطر الغزير ولكن ياإخوتي لا بد بالدمع بل بالدم سنحرر فلسطين العربية إسمعوها كيف تصيح وهي تناضل بالحجارة وتسقي أرضها بالدماء الجارية دائماً.

كل يوم زنحن نسمعها ونتأثر ولكن هذا لن يكون كافياً إن أراضينا ظمأنه لم ترتوي منذ زمن طويل فكيف نرويها ؟

فصاحو الأطفال .... والآباء ..... والشيوخ..... والأجداد من كل بقاع الأرض إن البحر كبير ولكن المحيط أكبر فمتى ترتوي أرضنا....؟!

فردت الساقية والجدول والبحر معاً إن الأرض لا تريد الماء وليست بحاجة إلى الماء نحن نسقيها دائماً . ولكنها تحترق وتظمأ لللمدماء العربية فهل تعرفون إن الوطن لن يكون منيعاً بغير شهادة نستطيع أن نحرر ابنة الشام المسلوبة من حقوقها ونقضي على امبريالية وطفلها المدلل ويسمونه الصهيونية العالمية الذي نشأ في كنفا وشاركها في اللعبة استغلال الشعوب فكان له من أرباحها نصيب بل كان في كثير من الأحيان رأسها المدير وعقلها الموجه كانت تطمع أن تقيم في المنطقة العربية قاعد له تحمي مصالحه وتجمع الصهاينة اليهود في كيان مسخر بكل مافيه لقمع حركات التحرير العربية .

على أن جماهير التي تمتلك عبر تاريخها الطويل خبرة غنية بأساليب الغزارة أدركت بوعيها الأصيل و حسها الثاقب جوهر اللعبة فهبت ترفض الخضوع وأدركت الامبريالية هي وطفلها الصغير أن مصالحهما في المنطقة محددة بالخضر ويعملان تمان العلم أن تاريخ شعبنا العربي لم يكن إلا كفاحاً متواصلاً في سبيل حريته ولذلك سعياً معاً لإقامة كيان سياسي في قلب الوطن العربي يكون سنداُ ليهود أتباعهما وركئزهما في المنطقة........... وهكذا قامت دولة اسرائيل المزعومة.......هكذا كانت مأساة فلسطين شعب عربي ينتزع من أرضيه وغرباء وافدون استغلتهم رأس الأفعى هي الإمبريالية وذئبها ليكونوا أداة قمح تحكات التحرر في المنطقة كلما لاح خطر في السماء العربية وترسانة من الأسلحة تحشد لمواجهة أي قوة عربية يتعاطم مدها وتطمح أن تفك القيود أو تسعى إلى التحرر.

ولكن حقيقة واحدة لقد تستحصى تلك الأفعى رأسها وذنبها أو ظلت تابعة في أعماق وجدنهما القلق المرتب تلك الحقيقة تقول لهما كل يوم:! شركاء كثيرون قلكما تآمروا على الجيوش الجرارة ونهبوا واغتصبوا ولكن الأرض بقيت لأصحابها وظل أصحابها فوقها وزال الغزاة الطامعون وأمست أحلامهم لمن اعتبر. وهكذا اسرائيل ستخرج من فلسطين خائبة كما خرجوا اخانهما من قبل مهما ضلا على أرض فلسطين تدمر وتحرق وتشتعل فإن يومها قصير جداً لكن ياإوتي لايكون يوم اسرائيل قصير بالأحلام بل باليقظة العربية تنبهوا واستعيقوا أيها العرب فقد طم الخطب حتى عاست الرعب إن الجولان يناديكم فهل تسمعونه ينادي الأمة العربية من أجل الحرية ياإخوتي في ربا الجولان جرحكم جرحى وزفرتكم من صدرها الكمد أبطال ثلاثة لم يعرفون كيف تؤخذ الحرية الفلاح.......... والعامل.......... والراعي ............. ! خرج الفلاح إلى الساحة وصاح بأعلى صوته أنا حرٌ أفعل كما أريد لا يستطيع أحد أن يردني فأخذ الجدول والسنابل والمعول يضحكوا ويسخروا منه فرجع خائباً ومن بعده راح العامل يغني وهو يقول أنا لي حريتي أذهب وأتضيف فقهقهت العصافير والبلابل والآلات منه فأسرع يتخبئ وإذا بالراعي يخرج بقثارته تعزف بمرح وينادي أنا حر سأرعى أغنامي في أي مكان أريد .

فلاحت الأشجار باأغصانها وتحركت أوراق العشب الأخضر ولمت الشمس بلونها الذهبي يسخرون منهم جميعاً فأختبأوا في مكان واحد وأخذوا يفكرون كيف يصبحوا أحراراً فصاحت بهم الأرض من تحت أقدامهم إنكم لستم أحراراً مادامت اسرائيل على أرض فلسطين ولكن الحرية ياأبنائي ثمينة جداً تشتري بالأرواح إذا أرتم أن تصبحوا أحراراً فهيا بنا نحو ساحة القتال لنقتلع تلك الصخرة الكبيرة ونفجر الينابيع لتصبح أرضنا روضة من رياض الجنة وعندما سمعوا الأبطال الثلاثة أسرعو إلى ساحة القتال وناد الفلاح:

الوحدة ...... الوحدة ......... الوحدة ............. يأمتي اتحدي ياأمتي اتحدي انظري كيف حل بفلسطين بالوحدة سترجع نعم سترجع فلسطين بالوحدة:

وصاح الفلاح :

الحرية........ الحرية.......... الحرية أين الحرية مادامت فلسطين مغتصبة سآخذ حريتي بقوتي .

وإذا بالراعي يقول:

الاشتراكية .......الاشتراكية...........الاشتراكية أيها الوطن الاشتراكية قوة كبيرة لا يستطسعون الفلسطينيون وجدهم استرجاع أرضهم بالوحدة الحرية و الاشتراكية.

هذه نار الثورة ستشتعل ولن تهدأ أبداً مادامت فلسطين تغتصبه وتحرر فلسطين العربية بقوة الأبطال الثلاث وهم ينادون :

ياقدس ياقبلة الأحرار أنت لنا عروسة العرب إن العرس قد جانا نعم ستعود القدس للعرب.

تغمضت الوردة الحمراء عيناها وتستريح ولكنها لن تكون كما كانت من قبل ستكون سقظة من أي استعمار يقترب إليها.

فهيا بنا أيها الأبطال إن النصر عزة والشهادة خلود ..... فهيا بنا درب التحرير ولتكن أمتنا الدائمة هي النصر فبارك الله بكم أيها الأبطال بارككم الله والشعب أيها الشهداء فقد سرتم على طريق الحق وحققتم المستحيل .

عاش معلمنا وعاشت أمتنا والخلود لرسالة الأمة العربية الواحدة .




من كتاباتي
النهاية: